آخر الأخبار

الأوقاف الجعفرية تستنكر اتهامات بعض أعضاء مجلس بلدي الشمالية وستحيلها إلى الجهات القانونية
11 اكتوبر 2017 1375

المنامة – الأوقاف الجعفرية

أبدت إدارة الأوقاف الجعفرية استنكارها الشديد مما أثاره بعض أعضاء المجلس البلدي للمنطقة الشمالية في جلسته المنعقدة يوم الإثنين الموافق 9 أكتوبر 2017 وما شابها من مغالطات واتهامات لإدارة الأوقاف الجعفرية بالتقصير في أعمال صيانة المساجد والمقابر وتستغرب الإدارة في ذات الوقت الاتهامات بالفساد دون أي دليل وتحتفظ الإدارة بحقها الكامل في مقاضاة موجهي الاتهامات لها.

وتؤكد الإدارة إن التصريحات النارية والانتخابية لبعض أعضاء المجلس البلدي الشمالي مرفوضة ومستهجنة ومحل استنكار شديد، وتكشف عن جهلهم بأبجديات فقه الوقف في الشريعة الإسلامية وما نصّ عليه من وجوب صرف ريع الأوقاف على الجهات المنصوص عليها في الجهات الوقفية حسب رغبة الواقفين.

كما أنّ تلك التصريحات تعكس جهلهم بالإجراءات الرسمية بإصدار تصاريح التسوير والتي أهمها وجود وثائق ملكية حديثة وشهادات مسح مترية، علماً بأنّ  غالبية المقابر التابعة للإدارة ليس لها وثائق ملكية.

 وإذ تستنكر الادارة تكرار إطلاق الاتهامات بدون رادع، وخصوصاً ما ورد في التصريحات من اتهام صريح للإدارة بالفساد فإنها اتهامات تقع تحت طائلة الملاحقة الجنائية، حيث نص عليها قانون العقوبات، لمن أسند لغيره واقعة من شانها أن تجعله محلاً للازدراء وعدّها القانون ظرفاً مشدداً إذا وقع القذف بحق موظف عام وإذا وقع القذف بطريق النشر، وفي هذا الإطار الإدارة بحقها الأصيل والقانوني بتقديم الشكوى ضد تلك الإدعات التي تستند على الكذب والقذف والتشهير والحط من المكانة الاعتبارية للإدارة ومسؤوليها، ولديها من الأدلة ما يكفي لإدانة مروجيها.

وتنوه الإدارة للرأي العام الكريم أنها وفي إطار مسؤولياتها ومهامها للحفاظ على المساجد والمآتم ورعايتها وتنمية أصول أعيان الأوقاف، تعمل على تطوير دور العبادة ورعاية وصيانة مرافقها ووقفياتها، والإدارة ليست بحاجة لمن يوجهها للقيام بمهامها، ومن الأجدى قيام الأعضاء بمعالجة المشاكل التي لديهم.

وفيما يتعلق بالمقابر في المحافظة الشمالية، تؤكد الإدارة أنها رفعت تقريراً شاملاً إلى الجهات الرسمية بشأن وضع الملكية والتسجيل والتراخيص، والإدارة في انتظار تلك الوثائق لتتمكن من إدراجها ضمن التطوير والصيانة، فضلاً عن انتظار الاعتماد المالي المخصص ضمن المشاريع التي تنفذها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.

كما أنّ وعلى الرغم من التحديات، فإنّ الإدارة بادرت بالعديد من المشاريع منها تسهيل إجراءات بناء مقبرة كرانة التي قام الأهالي ببنائها بعد نجاح الإدارة في استخراج وثيقة ملكية بأمر ملكي، كما قامت الإدارة  ببناء سور لمقبرة الشاخورة ومقبرة جنوسان ومقبرة بوري، كما أبرمت الإدارة اتفاقاً مع شركة خاصة لبناء سور مقبرتي الدراز وجدالحاج، والعمل جارٍ على تطوير مرافق المقابر الأخرى.

أما بخصوص رصد ميزانية للصيانة فإن الإدارة توضح بأن عمليات الصيانة تتم من الحساب المخصص لكل مسجد ومأتم ومقبرة وأما عن المساجد عديمة الدخل فإنه يتم صرف المبالغ الضرورية لصيانتها من وقف خاص للمساجد المحتاجة أو من خلال المتبرعين، وفي هذا الصدد تنفي الإدارة جملة وتفصيلاً المزاعم الكاذبة بأنها رفضت قبول التبرعات من المحسنين وأهل الخير الراغبين في التبرع لمشاريع تطوير دور العبادة.

القائم بأعمال مدير إدارة الأوقاف الجعفرية لدى حضوره إحدى جلسات مجلس بلدي الشمالية، حيث بين لأعضاء المجلس في حينه بأن أبرز عقبتين أمام الإدارة في التعامل مع طلبات الصيانة هي عدم وجود الميزانية أو عدم وجود الوثائق الخاصة بالوقف وهي من الاشتراطات التي تطلبها البلدية عند تقديم طلب الإجازة.

Top