آخر الأخبار

رئيس الأوقاف الجعفرية يبحث مع وفد من هيئة الثقافة والآثار سبل استكمال مشروع ترميم مسجد بوري القديم
30 سبتمبر 2015 2781

المنامة – الأوقاف الجعفرية

بحث رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين آل عصفور خلال استقباله صباح اليوم الأربعاء (30 سبتمبر 2015) وفداً من هيئة البحرين للثقافة والآثار سبل استكمال مشروع تطوير جامع بوري القديم لافتتاح المسجد في الفترة القريبة المقبلة وذلك بحضور القائم بأعمال مدير إدارة الأوقاف وعدد من مسئولي الإدارة.

وخلال اللقاء جدد رئيس الأوقاف الجعفرية الشكر والتقدير لرئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الشيخة مــي بنت محمد آل خليفة وفريق العمل في الهيئة على جهودهم المتميزة في صيانة وتطوير مسجد بوري القديم، والتي تعكس مستوى رفيعاً من المهنية والإتقان والحرص الشديد على آثار المسجد ومعالمه.

وفي هذا الصدد أبدى رئيس الأوقاف الجعفرية استعداد الإدارة لتلبية المستلزمات المتبقية من المشروع والتي طرحتها هيئة البحرين للثقافة والآثار مع قرب الانتهاء من ترميم المسجد وإعادة تأهيله لاستخدامه من قبل المصلين، مؤكداً بأن الإدارة ستبذل قصارى جهدها للإيفاء بجميع المتطلبات المتبقية من المشروع كالفرش والإضاءة وغيرها من الأمور ذات الصلة بما يتلائم مع الشكل المعماري المتميز للمسجد.

ويعد جامع بوري القديم واحدا من أقدم المساجد التاريخية في البحرين، ومعلما بارزا في قرية بوري كونه يحمل إرثا تاريخيا للقرية نفسها.

كما بحث رئيس الأوقاف الجعفرية ووفد هيئة البحرين للثقافة والآثار آفاق التعاون المشترك بين الطرفين في ترميم عدد من المساجد القديمة ذات الطابع المعماري الأثري في عدد من مناطق البحرين.

من جانبه ثمن مستشار الحفاظ على التراث بهيئة البحرين للثقافة والآثار الدكتور علاء الحبشي التعاون المثمر مع إدارة الأوقاف الجعفرية، في استكمال أعمال ترميم الجامع الذي أوشك على الانتهاء، مؤكداً أن هذا المشروع يهدف إلى الارتقاء بالمشهد العمراني التراثي في قرية بوري بأكملها وإعادة إحيائها بشكل يحافظ على ملامحها القديمة بطريقة معاصرة وجذّابة.

 

وتطرق الدكتور الحبشي خلال عرضه إلى أهم أعمال التدعيم والترميم الإنشائي التي تم الانتهاء منها من أعمدة، أسقف، واجهات وغيرها، حيث أوضح أن هذه الأعمال التزمت بالتوجيهات والمواثيق العالمية لترميم مباني التراث والتعامل مع جميع تفاصيل البناء واستخدام مواد بناء تقليدية والحفاظ على أصالة النسيج المعماري الأصلي للجامع والذي سيظهر جزء منه لزوار الجامع من أجل التعريف بقيمته التاريخية العريقة.

Top