آخر الأخبار

في بيان صادر عن الإدارة تعليقاً على ما نشرته إحدى الصحف: تقنين وتنظيم ملف تأجير الأراضي أثار عقيرة المنتفعين من "الفوضى" والذين يستغلون العقارات الوقفية على مدى عقود بثمن بخس نرفض الزج بأسماء شخصيات رسمية ووطنية لأجندة شخصية "الأوقاف الجعفرية" شهدت تطويراً شاملاً وتاريخياً في جميع الجوانب الإدارية والعمرانية والتنموية
الأوقاف الجعفرية: تعيين مجلس الأوقاف شأن ملكي.... وحركة التصحيح وضبط الفساد أغاضت أصحاب المصالح
02 ابريل 2018 3437

المنامة - الأوقاف الجعفرية
أصدرت إدارة الأوقاف الجعفرية بياناً تفصيلياً تعقيباً على ما نشرته صحيفة "البلاد" في عددها الصادر اليوم الأربعاء الموافق 2 ابريل 2018 بعنوان:" لا لتجديد رئاسة “الجعفرية”... لا يصلح للوقفيات".
وأوضحت الإدارة في بيانها: أن قرار تعيين مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية هو من شأن جلالة الملك حفظه الله ورعاه، وذلك بموجب قانون مجلسي الأوقاف، ويصدر بتعيين الرئيس والأعضاء وإعفائهم من مناصبهم وتحديد مكافآتهم أمر ملكي"، وتتمثل سلطة الإدارة العليا في مجلس الأوقاف والذي يشكل بمرسوم ملكي، ومكون من رئيس وعشرة أعضاء، مهمته الإشراف على الأوقاف الجعفرية واستغلالها وصرف إيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها وفقا لمفهوم صياغة الوقف وعبارات الواقفين وبمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية.
وأكدت الإدارة أنها وبتوجيه  ومتابعة يومية ومباشرة من رئيس مجلس الأوقاف تعمل للإسهام بقوة وفاعلية في تحقيق الرؤية الاقتصادية والاجتماعية لمملكة البحرين القائمة على العدالة والاستدامة، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

إنجازات مجلس الأوقاف الجعفرية
ومنذ تعيينه بالمرسوم الملكي السامي عمل مجلس الأوقاف الجعفرية بكل جد لتطوير الأوقاف وتعزيز دورها في خدمة الوطن وتنمية المجتمع وفق خطة الإصلاح الإداري الشامل التي وضعها المجلس لتتواكب مع تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى في مشروعه الإصلاحي التاريخي وتطلعات المجتمع من هذه الدائرة العريقة.
وأشادت الإدارة بالدعم  المستمر من القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة لمشاريع الإدارة، كما تثمن الإدارة الجهود الطيبة والمعطاءة لسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمتابعة الدؤوبة لمعالي الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والذي أثمر عن تحقيق منجزات تاريخية في الإدارة على مختلف الصعد.ورفضت الإدارة بشدة الزج بأسماء شخصيات وطنية بارزة لأهداف وأجندة لتصفية الحسابات من أجل مصالحهم الشخصية.
وذكرت الإدارة إلى أنّ الحضور الفاعل لرئاسة مجلس الأوقاف الجعفرية في مختلف المناطق ووسائل الإعلام تاريخي وغير مسبوق في الإدارة على مستوى الانجازات والمشاريع والمبادرات التاريخية وقيادة ملف الضبط والتصحيح، الأمر أثار عقيرة البعض من ذوي المصالح، وستواصل الإدارة انتهاج سياسة الشراكة مع القائمين على المآتم والحسينيات في مختلف مناطق البحرين، والاستمرار في نهج الانفتاح على المجتمع ومجلسي الشورى والنواب وأعضاء المجالس البلدية والمؤسسات الأهلية والاجتماعية وشخصيات المناطق لمواصلة تنمية الوقف والمجتمع.
وشددت الإدارة إلى أنّ الإساءة إلى شخص رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف – من قبل مجهولين - مرفوضة تماماً، وتعبّر عن حركة بائسة ويائسة لإشغال المجلس والإدارة في صراعات تؤخر الإنجاز، وستتخذ الإدارة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذا الأمر إزاء ما ورد من قذف وطعن في رئيس وأعضاء المجلس الذين يحوزون ثقة جلالة الملك والقيادة الرشيدة والمجتمع.
وقالت الإدارة إنّ هذه التصرفات والسلوكيات المخالفة لقوانين النشر وللقيم الدينية والأعراف الاجتماعية لا يمكنها النيل من المكانة الدينية والعلمية والاجتماعية لرئيس الأوقاف الجعفرية، فقد تمكن رئيس مجلس الأوقاف وبمساندة أعضاء المجلس من تحقيق حضور فاعل على المستويات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية وصارت نموذجاً يقتدى بها في الكثير من المبادرات التي تنال الإشادة والاستحسان من الجميع.
وأضافت الإدارة :" بالرغم من أن المجلس الحالي ورث تركة تراكمية ثقيلة على مدى سنوات إلا أنه تمكن من حلحلة جزءاً كبيراً جداً منها ويعمل على استكمال إجراءات التصحيح والتطوير الشامل، ولم يأل المجلس جهداً في تعزيز التواصل والتعاون والشراكة مع مختلف الوزارات والهيئات الرسمية في المملكة وإطلاق العديد من المبادرات المشتركة، فضلاً عن تعزيز التواصل مع القطاع الخاص والقطاع الأهلي بما يجسد دور الأوقاف في المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بتوفيق من الله سبحانه وبفضل التوجيهات الملكية السامية والتعاون والدعم الوثيق من الحكومة والتواصل المباشر مع مختلف فئات المجتمع والأهالي".

تنظيم وتفنين نظام تأجير العقارات
وقالت الإدارة في بيانها أنه للمرة الأولى في تاريخ إدارة الأوقاف الجعفرية يتم وضع نظام شامل لتنظيم عمليات تأجير الأراضي، كما تم افتتاح أول مركز لخدمات المستثمرين، وتم افتتاح موقع بوابة العقارات الوقفية الاستثمارية لعرض كافات العقارات الشاغرة للتأجير، وسيتم تنظيم أول مزايدات علنية والكترونية في تاريخ الإدارة. كما سعى المجلس إلى تنمية الإيرادات الوقفية عبر مراجعة أسعار التأجير بما يتماشى مع الأسعار السائدة في السوق مع وضع العديد من المزايا التفضيلية
وذكرت الإدارة أنّ هذا التنظيم والتقنين يتعارض مع بعض أصحاب المصالح الذين كانوا لسنوات طويلة يستأجرون مساحات وقفية شاسعة بمبالغ أقل من 10 دينار شهرياً في بعض الأحيان، ولذلك يريدون استمرار وضع الانفلات والفوضى لتأمين مصالحهم، وأشارت الإدارة إلى أنّ سبق لرئيس مجلس الأوقاف الإشارة في مناسبات عديدة بأن المجلس ورث لتركة الثقيلة من الفترات السابقة حيث اتسمت باستغلال بشع وعقود مجحفة لبعض المتنفدين من التجار مكنتهم من استغلال العقارات الوقفية بشكل بشع طيلة عقود من الزمن وابرام عقود تأجير شابها الكثير من الاخلال بأبسط الضمانات لرعاية حق الوقف، وقصر استثمار الكم الهائل من العقارات الوقفية بمبالغ رمزية وبغبن فاحش بل مجانية بسبب تخلف الكثير منهم عن سداد مبالغ الإيجارات المستحقة لسنوات".

مبادرات التطوير الإداري
وأشارت الإدارة إلى أنه على صعيد التطوير الإداري تم اعتماد هوية جديدة لإدارة الأوقاف الجعفرية إيذاناً بعهد جديد من التطوير وفتح فرعين للإدارة أحدهما بجانب المبنى الحالي للإدارة والآخر بضاحية السيف وإجراء تحديث شامل للأنظمة الداخلية للإدارة وإقرار الهيكل الوظيفي للإدارة بالتعاون الوثيق مع ديوان الخدمة المدنية.
وقامت الإدارة باستحداث أقسام ووحدات جديدة بما يلبي الخطط الاستراتيجية للإدارة كالتالي: (مركز خدمات المراجعين، مركز خدمات الصيانة، وحدة خدمات النظافة، وحدة المآتم النسائية، قسم الاستثمار، وحدة العمارة الاسلامية، مركز الوثائق والمعلومات، مركز خدمات المستثمرين، وحدة التدقيق والتفتيش، وغيرها من الأقسام والوحدات ومن بينها تطوير وحدة الشؤون القانونية وتزويدها بمحامين بحرينيين لمتابعة كافة القضايا ذات العلاقة بالإدارة.
كما قامت الإدارة بإبرام اتفاقية التطوير الاستراتيجي لنظام عمليات الإدارة، وحيازة نظام "أوبتمم" لتخطيط موارد المؤسسات متمثلاً في مجموعة من الوحدات، كوحدة نظام أوبتمم للتسجيل، نظام إدارة التأجير، نظام إدارة التجميع والتحصيل، نظام إدارة الموارد البشرية، نظام الإدارة المحاسبية، نظام إدارة الأصول الثابتة، ونظام إدارة العلاقات العامة بالإضافة إلى برنامج التقارير الذكية.
وانصبت توجهات المجلس كذلك على تحسين الإنتاجية عبر حوكمة الإجراءات الوظيفية، وتوظيف أكثر من 120 موظف وموظفة من الكفاءات البحرينية الشابة والمؤهلة علمياً في مختلف الأقسام مما ساهم مساهمة بارزة في تحسين أداء الإدارة.
كما عمل المجلس على ضبط جوانب القصور ووضع الآليات لعمل اللجان التابعة لمجلس الأوقاف الجعفرية واستحداث الاستمارات الموثقة ورفد أمانة السر واللجان بكوادر شابة ومؤهلة والاستعانة بمستشارين عقاريين لضمان أن تكون أسعار التأجير متوائمة مع الأسعار السائدة، فضلاً عن التحول الالكتروني بشكل كامل في جميع معاملات الأوقاف، ومتابعة تحصيل الديون المستحقة للإدارة.

تعزيز الحوكمة والشفافية وضبط الحسابات الختامية
وسعت الإدارة بشكل حثيث على استصدار وثائق مسح ووثائق ملكية للمآتم والمساجد والمقابر، ورفع تقارير مفصلة بهذا الشأن، وتوقيع اتفاقية مع شركة متخصصة لإصدار دليل السياسات والإجراءات في الإدارة، وإقرار أول دليل تنظيمي شامل يتناول كافة إجراءات وسياسات التأجير والاستثمار في إدارة الأوقاف الجعفرية، إبرام اتفاقية مع «جرانت ثورنتون عبدالعال» للدعم الفني المحاسبي والتدقيق الداخلي وقطعت شوطاً كبيراً في إنجاز "ملف الحسابات الختامية" المتراكم على مدى عدة سنوات تعزيزاً للحوكمة والنزاهة والشفافية.
كما ولأول مرة في تاريخ الإدارة سيتم إطلاع كافة رؤساء المآتم والحسينيات على كشف الصادر والوارد في حسابات المآتم، وتمكينهم من الاطلاع على كافة العقود التابعة لمآتهم، الأمر الذي يعزز من ثقة المجتمع تجاه الإدارة.

الشراكة في تحقيق التنمية المستدامة
أما على صعيد التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية فقد عمل المجلس على تعزيز التنسيق والتواصل مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والتنسيق الدائم مع وزارة الداخلية والمحافظات على مدار العام وخصوصاً في المواسم الدينية، وتشكيل لجنة مشتركة بين إدارة الأوقاف الجعفرية مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لمتابعة كافة الملفات المشتركة ومن بينها تسريع إصدار رخص للمشاريع التي تنوي الإدارة تنفيذها وتشكيل لجنة مشتركة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للمساهمة في توفير فرص العمل مع الشباب لاستقطاب الحرفيين بمشاريع الأوقاف الاستثمارية الجديدة.
وسعت الإدارة إلى المساهمة في تفعيل الرؤية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة 2030 عبر تطوير العمل الوقفي المؤسسي بالاستفادة من التجارب والنماذج العملية في المجالات التنظيمية والاستثمارية والشرعية، وهندسة أكثر من 40 مشروعاً وفق أعلى المواصفات الهندسية والعمرانية، ومن أبرزها المحافظ الاستثمارية ومحافظ الأسواق الشعبية والمجمعات الحرفية والتجارية وغيرها.

تعزيز الشراكة المجتمعية
أما على صعيد تعزيز الشراكة المجتمعية، فقد عمل المجلس على إطلاق مشروع (المبرات الخيرية الملكية) عبر تفعيل وقف صاحب العظمة المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بإطلاق مشروع المبرات الخيرية الذي تستفيد منه 541 عائلة شهرياً بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في مختلف محافظات المملكة، وتفعيل بند التأجير على اسس من العلاقات الإنسانية والاجتماعية وفق ما نصّ بذلك قانون الأوقاف، وتوقيع اتفاقية مع ثلاث من أبرز مؤسسات المجتمع المدني لتأجيرهم أراضٍ لإنشاء مقرات وأنشطة تخدم العمل الاجتماعي والإنساني.

مشاريع دور العبادة وتطوير منظومة الخدمات
وعلى صعيد المشاريع التنموية والعمرانية وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية قامت الإدارة بالإشراف والمتابعة لملف بناء المساجد الواردة في اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بالتنسيق الوثيق مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وأضحت هذه المساجد منارات دينية وعمرانية متميزة.
وتزامناً مع حلول الذكرى التسعين لتأسيس إدارة الأوقاف الجعفرية مشروعاً لإعمار وصيانة 900 مسجد ومأتم ومقبرة، وتم البدء في تنفيذ عدد من المشاريع الرئيسية في مختلف مناطق المملكة، من أبرزها صالة المقشع التي تمثل أحد المشاريع التاريخية في الإدارة، فضلاً عن التطوير الشامل لمسجد الشيخ عزيز في السهلة، وبناء وتطوير أكثر من 30 مسجداً آخر في مختلف محافظات المملكة، كما شهدت فترة المجلس الحالي بناء وافتتاح العديد من مشاريع بناء المآتم بحلة متميزة. إطلاق حملة لاستبدال مكيفات وفرش المساجد شملت أكثر من 120 مسجد على مستوى محافظات مملكة البحرين وتزويد 150 جامع ومسجد بمكيفات جديدة كدفعة واحدة لأول مرة في تاريخ الإدارة.

تنظيم المواسم الدينية
وعلى صعيد تطوير منظومة الخدمات وتنفيذاً للمكرمة الملكية السامية قامت الإدارة بتطوير شامل لمنظومة الخدمات التي تقدمها الإدارة للمآتم والروضات الحسينية وتوفير خدمة مواصلات من وإلى داخل المنامة للمعزين.
ونجحت الإدارة في تنظيم شؤون المواسم الدينية وفي مقدمتها موسم عاشوراء، عبر خطة متكاملة لتوزيع المكرمة الملكية للمآتم وتطوير منظومة الخدمات التي تشهد عامًا بعد عام توسعة وتطوير لتشمل عدة مجالات تستفيد منها المآتم، وتم إنشاء مركز خاص لتوزيع الخدمات التموينية على جميع المآتم والحسينيات والمضائف والتنسيق المباشر مع 15 هيئة عزاء مركزية و600 مأتماً و81 موكباً  وتنظيم نحو 400 مضيفاً على مستوى المحافظات الأربع بمملكة البحرين.
وقد قامت إدارة الأوقاف الجعفرية وللعام الثالث على التوالي بإنشاء خيمة مركزية في وسط العاصمة المنامة بمحاذاة مسار المواكب الحسينية، في إطار حرص الإدارة على استثمار موسم عاشوراء للتواصل المباشر مع الجمهور من خلال آلاف الزوار.

المبادرات الاستراتيجية
كما قامت الإدارة بتوقيع اتفاقية مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز للتعاون في استثمار أراضٍ وقفية لمحطات التزود بالوقود والخدمات.كما تم إطلاق مبادرة تركيب أنظمة توليد وإنتاج الطاقة الشمسية في المآتم والحسينيات بالتنسيق مع وحدة الطاقة المستدامة بهيئة الكهرباء والماء وتماشياً مع مبادرة الطاقة المتجددة التي أقرها مجلس الوزراء.

الدور الثقافي والإعلامي
وعلى الصعيد الإعلامي قامت إدارة الأوقاف الجعفرية بتوجيه ومتابعة مباشرة من رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية بتعزيز التواصل مع وزارة شؤون الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون والصحافة المحلية وتدشين صفحات الإدارة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم إصدار أول تقرير سنوي بتاريخ إدارة الأوقاف الجعفرية وإصدار العديد من المطبوعات التي تعنى بالوسطية والمواطنة والتسامح وتعزيز التراث الديني كالتقاويم السنوية والكتب وتنظيم ورعاية المسابقات الدينية والثقافية، وإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للأوقاف الجعفرية بحلة متميزة شكلاً ومحتوى.
وأشارت الإدارة إلى أنّ مجلس الأوقاف الجعفرية يعمل على التواصل المباشر والميداني مع مختلف مناطق البحرين، للتشاور والتواصل المباشر مع الأهالي، الأمر الذي أثمر عن تحقيق إنجازات تنموية قائمة فعلياً وإنجازات أخرى قادمة بصيفة مشاريع تنموية  تساهم في التنمية الاجتماعية والحضرية المستدامة.

Top