تعد حرف الحدادة والتناكة والصفارة من العلامات البارزة في تاريخ مملكة البحرين بعدما ارتبطت المهن بأهالي منطقة الحورة والنعيم الذين ورّثوها إلى احفادهم ولا تزال قائمة حتى يومنا الحالي متحدين قلة المواد الاساسية المستخدمة في تحوير الحديد والمعدن إلى اشكال متعددة منها الاعمدة والسكاكين والسلاسل والاواني بكافة اشكالها.
الأوقاف الجعفرية حريصة على إحياء الموروث الشعبي الحرفي وبهذا الصدد ستشرع في إنشاء محافظ استثمارية متنوعة للموروثات المهنية الشعبية ومن أهمها محفظة الاسواق الشعبية الحرفية التخصصية، واهمها سوق الحدادة والتناكة والصفارة.